السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تعالوا نكمل مابدأناه
* ما الذي أراده الكفار في حربهم على أفغانستان؟
أرادوا أن يوقفوا تحكيم شرع الله في ذلك البلد. الرد أن تحكم شرع الله في نفسك وأهلك فإذا حرم 25 مليونًا من شعب أفغانستان المسلم من تحكيم شرع الله، فعلى المسلمين نصرتهم بتحكيم شرع الله في أنفسهم وعند ذاك يعلم الكفار أنهم لم يحققوا شيئًا، بل إن مكرهم قد ارتد عليهم بالتفاف الملايين في كل العالم حول شرع الله.
* ما الذي يريده اليهود في فلسطين؟
إن الحرب في فلسطين حرب دينية قبل كل شيء رضي من رضي وأبى من أبى.
إنها حرب بين اليهود والصليبية وبين المسلمين.
يريد اليهود عدة أمور منها أن تمسخ هوية المسلمين وأن يصبحو تابعين لليهود. الحل أن يعتز المسلم بهويته ويحافظ عليها وأن نتوقف عن أن نكون تابعين لليهود ومن ناصرهم.
* كيف يمكن أن نطالب بالنصر على أعدائنا ونحن نقلدهم في كل شيء. تذكرت كلمات لشيخ استهزء به البعض قائلين: لماذا لم ينزل ربك ملائكة تقاتل مع المسلمين في حرب حزيران 1967م؟
أجابهم الشيخ مستهزءًا بهم ومنبهًا لحال الأمة: "لقد نزلت الملائكة في حرب حزيران. ووقفت بين الصفين فلم تميّز بين المسلمين واليهود"!!.
* في الوقت الذي يقاتل أعداء الله من أجل انتزاع عفة المسلمات، وأكثرنا رأى صور اليهود وهم ينزعون حجاب المرأة المسلمة. وأكثرنا رأى أولياء اليهود من الأتراك العلمانيين وهم يمنعون النساء من الحجاب.
فالحرب على الحجاب على أشدها كجزء من الحرب على الإسلام. تنزع المسلمة حجابها بكل سهولة وتهتك عفتها بيديها تحت تأثير تقليد نجمات السينما.
فيصبحن وهن الغيورات على دينهن وأوطانهن، من حيث لا يعلمن سلاحًا بأيدي أعداء الدين!!
* في الوقت الذي يحرق أعداء الله كتاب الله كجزء من حربهم على الإسلام. نترك نحن كتاب الله ولا نقرؤه لنكون جزءا من المخطط اليهودي لإبعاد القرآن عن حياتنا.
* في الوقت الذي تظهر كراهية أعداء الله للمسلمين و{قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ} [آل عمران: 118]، ويسبون ديننا ونبينا وشرعنا، وقد سمعنا ما قاله بعض الممثلين الأمريكان عن الإسلام. فإننا رغم كل ذلك نحبهم ونعلق صورهم ونردد أغانيهم ونشاهد أفلامهم!!
* في الوقت الذي نسأل الله أن يحرر المسجد الأقصى من اليهود، فإن كثيرًا من الذين يدعون هذه الدعوة لا يصلون أصلاً.
فما فائدة تحرير الأقصى إذا لم يوجد من يصلي فيه؟
* في الوقت الذي يحارب اليهود والصليبيون شرع الله في كل مكان، نتحالف معهم في حربهم على شرع الله بنهينا عن المعروف وأمرنا بالمنكر وارتكابنا لكل الموبقات.
ثم نتسائل لماذا لا ينصرنا الله؟
* قبل أن نقاطع البضائع الأمريكية والإسرائيلية علينا أن نقاطعهم في قلوبنا.
* قبل أن ندعو لترك بضائعهم المادية فلنترك بضائعهم الفكرية التي يسوّقونها في كل مكان ونحن نتكفل بنشرها من خلال أقوالنا وأفعالنا .
* يا أخوتي: يا من لا تستطيعون نصرة إخوانكم في فلسطين، انصروهم وأنتم في بيوتكم بإقامة شرع الله في أنفسكم.
عسى الله أن يجعل فينا من إذا أقسم على الله أبره.
مع تحيات منتدى القراصنة